وأعلن القضاء السويدي، اليوم الأربعاء، إغلاق التحقيق في القضية، بعدما وصل التحقيق إلى طريق مسدود على الرغم من الفرضيات التي تم التدقيق فيها منذ 1986، بحسب وكالة "فرانس برس".
وعقد المدعي العام كريستر بيترسون، المكلف بالملف منذ 2017، مؤتمرا صحفيا بالفيديو، أعلن فيه إقفال التحقيق، وأكد أن المشتبه به الأساسي بارتكاب الجريمة "توفي".
Olof Palme's murder is the biggest collective trauma for us Swedish people. The day when Sweden lost her innocent soul...after 34 years it pains... pic.twitter.com/7xLpqKVGdy
— Maricela de la Torre-Castro (@beagleship1) June 10, 2020
وقتل بالمه رئيس الوزراء الاشتراكي الديمقراطي بالرصاص على رصيف في أحد الشوارع وسط ستوكهولم في 28 شباط / فبراير 1986، في سن التاسعة والخمسين، بينما كان عائدا من السينما مع زوجته، دون حراس شخصيين. ونجح قاتله في الفرار حاملا معه سلاح الجريمة.
وكان بالمه متحدثا بارعا وقف ضد حرب فيتنام وضد الطاقة النووية، ودعم الحكومتين الشيوعيتين في كوبا ونيكاراغوا.
وترأس حكومة السويد من 1969 إلى 1976 ثم من 1982 إلى 1986 وأرسى أسس المساواة بين الجنسين.
وتشير نظريات أيضا إلى أنه كان ضحية هجوم مرتبط "بكراهية عقائدية".
واستمع القضاء لآلاف الأشخاص بينما تبنى عشرات العملية في هذا الملف الذي تشغل وثائقه رفوفا يبلغ طولها الإجمالي 250 مترا.
وتقول الصحيفة السويدية الشعبية "أفتونبلاديت" إن السلاح الذي كان يجري البحث عنه بات بحوزة المحققين.