وبحسب وكالة "رويترز" استهدفت الشركة التي تحمل اسم BellTroX InfoTech Services، وتتخذ من نيودلهي مقراً لها، مسؤولين حكوميين في أوروبا وعمالقة المقامرة في جزر البهاما والمستثمرين المعروفين في الولايات المتحدة.
وأوضحت "رويترز" في تقريرها الخاص أن الشركة الهندية تخضع حاليًا للتحقيق من قبل سلطات إنفاذ القانون الأمريكية، مشيرة إلى عدم وجود معلومات واضحة حول هوية عملائها في الوقت الراهن، كما رفض مالك الشركة، سوميت غوبتا، الكشف عن من قام باستئجاره ونفى ارتكاب أي مخالفات.
كما نفى غوبتا الاتهامات التي طالته في قضية قرصنة عام 2015، التي اعترف فيها محققان أمريكيان خاصان بالدفع له لاختراق حسابات المديرين التنفيذيين للتسويق.
من جانبهم نشر مطورون في مجموعة Citizen Lab الكندية تقريرا اتهموا فيه موظفي BellTroX InfoTech Services بحملات تجسس وصفوها بـ "أكبر عمليات تجسس مأجورة على الإطلاق".