وحذر ألطون، في بيان نشره على "تويتر"، من أن تلك الإجراءات تضعف مصداقية الشركة، مؤكدا أن الادعاءات التي استندت إليها تويتر في اتخاذ قرارها غير صحيحة.
ووصف ألطون الوثائق والأدلة التي تحدث عنها تويتر لتأكيد مزاعمه "ليست علمية ومنحازة وذات دوافع سياسية".
وأضاف أن "الشركة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا بنت قراراتها على تقرير أعده أشخاص يتعاملون مع وجهات نظرهم الأيديولوجية كأدلة علمية"، معتبرا ذلك "فضيحة تاريخية".
Twitter'ın Türkiye'de bazı hesapları kapatma kararı ve kapattığı hesaplarla ilgili ortaya attığı iddialara ilişkin açıklama: pic.twitter.com/dXaHWYBVn9
— Fahrettin Altun (@fahrettinaltun) June 12, 2020
وشدد المسؤول التركي على أنه "ليس مقبولا أن تتخذ الشركة قرارا يتعمد جمع عدد من الحسابات غير متعلق بعضها ببعض على وسائل التواصل الاجتماعي، ضمن تصنيف واحد، بهدف تشويه سمعة الحكومة التركية".
وتابع "لقد أوضح ذلك الإجراء التعسفي المقنع بشعارات الشفافية وحرية التعبير، أن تويتر ليست مجرد شركة لموقع تواصل اجتماعي، بل ماكينة دعاية لها ميول سياسية وأيديولوجية محددة، لا تتورع عن إظهارها في التعامل مع المستخدمين الذين يتبنون وجهات نظر مختلفة معها".
وأكد ألطون أن "الشركة تتعمد نقل صورة عن الجمهورية التركية في ضوء وجهات نظر سياسية بعينها"، لافتا إلى سعيها الحثيث لدعم بروباغاندا سوداء "تقودها كيانات معادية لتركيا، بما في ذلك تنظيما PKK وكولن الإرهابيان".
وأعلن "تويتر"، أمس الجمعة، تعطيل وإغلاق آلاف الحسابات المرتبطة بدول مختلفة، وذلك بسبب خرقها للسياسات والقواعد العامة الموضوعة من قبل الشركة.
وأوضح أنه عطل نواة 23 ألفا و750 حسابا مرتبطا بالصين، ينقلها نحو 150 ألف حساب آخر لتوسيع انتشارها. كما أغلق نحو 7340 حسابا مرتبطا بتركيا، و1152 حسابًا مرتبطا بروسيا"، موضحا أن "كل هذه الحسابات أغلقت، لكن تم حفظ مضمونها في قاعدة بيانات لأهداف البحث العلمي".
وذكر أن "شبكة الحسابات التركية التي رصدت مطلع 2020، كانت مكرسة للترويج للرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحزب الحكام".