وقال قائد القوة البریة التابعة للحرس الثوري الجنرال محمد باکبور، علی هامش زیارة القواعد العملیاتیة في شمال غرب البلاد، إن "هذا الادعاء غیر مسؤول ولا أساس له ونكذبه"، مؤكدا أن "الحرس الثوري کرس الأمن والسیطرة المطلوبة علی الحدود باقتدار وعزة ومراقبة دقیقة وشاملة"، وذلك حسب وكالة "إسنا" الإيرانية.
وأضاف: "هناك تفاعلات جيدة ومفيدة للغاية بين القوات المسلحة للبلدين على الحدود المشتركة بين إيران وتركيا، لذلك من المتوقع أن یتواصل مسؤولو ترکیا کبلد صديق ومجاور مع الجمهورية الإسلامية من خلال القنوات الرسمية ووفقا للآليات المتوقعة من أجل متابعة مثل هذه القضايا قبل أي تعليق إعلامي على الأحداث الحدودية وبعد التأكد من صحة الحادث".
وتابع الجنرال باکبور، أن "القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني وبناء على مهمتها كمسؤولة للأمن في شمال غرب البلاد، یكون لها تواجد نشط على الحدود مع القوات الخاضعة للرقابة بما في ذلك حرس الحدود ووحدات العمليات للقوات البرية للحرس الثوري حیث وفرت الهيمنة الحدودية اللازمة من خلال الإشراف الدقیق والمستمر علی المنطقة".
وشدد قائد السلاح البري قائلا إن "تواجد عناصر إرهابية داخل أراضي الجمهورية الإسلامية هو من خطوطنا الحمراء ومن المفهوم بالنسبة لنا أن العمليات الأخيرة للجماعات داخل الأراضي التركية تسببت في ضغوط على المسؤولين الأتراك وأجبرتهم على إطلاق مثل هذا الادعاء".
