جاء ذلك خلال قمة تشاورية عقدت بين الرئيس الصومالي عبد الله محمد فارماجو وزعيم أرض الصومال موسى بيهي في جيبوتي، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.
وتأتي القمة بعد اجتماع بين الزعيمين بتيسير من رئيس الوزراء الإثيوبي في فبراير/شباط 2020 في أديس أبابا.
وفي هذه القمة أشار آبي أحمد إلى أنه يمكن استخدام الموارد الوفيرة في المنطقة بشكل فعال من أجل التنمية الإقليمية، إذا كان هناك تعاون وسلام.
وشدد على أنه "معًا يمكننا تجميع مواردنا لكسر حلقة الفقر واليأس".
وقال إن "استئناف المحادثات بين الصومال وأرض الصومال هو مثال على التصميم المستمر لقادة المنطقة على حل الخلافات من خلال الحوار".
وفاز رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، بجائزة نوبل للسلام العام الماضي، وهي الجائزة رقم مئة في هذه الفئة.
وأعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، وهي الجهة المانحة للجائزة، أن اختيار أحمد جاء لجهوده في "تحقيق السلام والتعاون الدولي".
وانتُخب آبي أحمد رئيسا لوزراء إثيوبيا في مارس/آذار 2018. وخلال حوالي عام ونصف، أهله نشاطه في منصبه للحصول على جائزة نوبل للسلام.
ويعود الفضل في نيله هذه الجائزة تصديه لعدة ملفات على رأسها إفساح المجال للحريات السياسية داخل البلاد، وتهدئة الصراع الدائر مع إريتريا، ودوره في اتفاق انتقال السلطة في السودان.