واستهل ميتسوتاكيس زيارته بلقاء نتنياهو في مكتب رئاسة الوزراء في القدس الغربية، على أن يلتقي، بوقت لاحق، وزير الدفاع بيني غانتس، وعدد من المسؤولين.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية بأنه "من المتوقع أن يطلب نتنياهو من نظيره اليوناني المساعدة في تليين رد فعل الاتحاد الأوروبي على خطته لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية".
ورد الاتحاد الأوروبي بالتأكيد على أنه "ستكون منه ردة فعل إذا ما استمرت إسرائيل في "الضم غير الشرعي لأراض من الضفة الغربية".
وقال الناطق الرسمي باسم المفوضية للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، في إحاطة إعلامية للمفوضية الأوروبية وقتذاك، "لقد كرر الاتحاد الأوروبي في مناسبات عدة رؤيته حول ضم أراض من الضفة الغربية لإسرائيل"، موضحا أن "الضم لا يمثل شروط القانون الدولي، وفي حال استمرت إسرائيل بضمها للأراضي، سيتصرف الاتحاد على حسب هذه الخطوات المتخذة من قبل إسرائيل وسيكون هناك رد فعل".
ويرافق رئيس وزراء اليونان في زيارته لإسرائيل وفد يضم وزراء الدفاع، والخارجية، والسياحة والبيئة، والطاقة والمياه، ومراقبة الاستثمار، والتكنولوجيا الرقمية والسبيرانية حيث من المقرر أن يجتمعوا مع نظرائهم الإسرائيليين للتباحث في قضايا ذات اهتمام مشترك، وفي مقدمتها التعاون الثلاثي مع قبرص في التنقيب عن الغاز الطبيعي في البحر المتوسط والسيطرة على حقول الغاز فيه.
وبحسب هيئة البث فإن "اليونان تتوقع أن تعيد إسرائيل فتح المجال الجوي للسياحة بين البلدين قريبا، بما يمكن السائحين الإسرائيليين من قضاء العطلات على شواطئها بعدما جرى تخفيف الإجراءات الاحترازية التي فرضت لمواجهة فيروس "كورونا المستجد".