وأفادت الوزارة، اليوم الثلاثاء، أن المشاركين في السوق مهتمون باستعادة توازن العرض والطلب.
وقالت: "حتى الآن، هناك الكثير من الشكوك المرتبطة بالسعر والوضع الاقتصادي في البلدان الرئيسية المستهلكة للنفط. في الوقت الحالي، يهتم جميع المشاركين في السوق باستعادة الاقتصاد العالمي، وتحقيق التوازن بين العرض والطلب. للحفاظ على الاستقرار في الأسواق العالمية، وأوبك والدول غير الأعضاء في أوبك، قررت تمديد التخفيض في الإنتاج، بما في ذلك من قبل روسيا في معايير شهر يونيو الحالية، أي 9.7 مليون برميل في اليوم، حتى نهاية يوليو 2020".
وأشارت وزارة الطاقة إلى أن روسيا أظهرت في مايو / أيار، وفاءً كبيراً بالتزاماتها بموجب اتفاق أوبك+. وكان مستوى تنفيذ الأداء 96%، وهو ما يعادل نحو 2 مليون برميل من الإنتاج اليومي.
وأضافت وزارة الطاقة أن "خفض الإنتاج من قبل أكبر الدول المنتجة للنفط كان ضرورياً لتسريع موازنة سوق النفط العالمي في ظل ظروف الأسعار غير المستقرة واستمرار انخفاض الطلب على الهيدروكربونات. وبسبب الخروج التدريجي من قيود الحجر الصحي ، بدأ الطلب على النفط يتعافى".
من جهة ثانية جاء في تقرير الوكالة الدولية للطاقة لشهر يونيو/ حزيران، أن المملكة العربية السعودية نفذت اتفاق "أوبك+" في مايو/ أيار بنسبة 100%، أما روسيا فنفذت الاتفاق بنسبة 97%.