اتفق وزير الخارجية الصيني وانغ يي ووزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، اليوم الأربعاء، على تسوية الوضع الصعب الذي ازداد سوءا مؤخرا، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الصينية.
"اتفق الطرفان على حل الوضع الصعب على الحدود بشكل عادل بعد الاشتباك الذي حصل في وادي نهر جالفان".
يشار إلى أن الطرفين اتفقا أيضًا على الامتثال بالتساوي للاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال اجتماع 6 يونيو بين قائد الفيلق الرابع عشر الهندي الفريق هاريندر سينغ، وقائد منطقة جنوب شينجيانغ العسكرية اللواء في جيش التحرير الشعبي الصيني ليو لين.
وقع الحادث بين الجيشين الصيني والهندي مساء يوم 15 يونيو/حزيران في منطقة وادي جالفان في لاداخ. ووفقا للجيش الصيني:
"في مساء يوم 15 يونيو، في منطقة بالقرب من نهر جالفان، انتهك الجيش الهندي التزاماته وعبر خط السيطرة الفعلية مرة أخرى بشكل غير قانوني، ونفذ عمدا ضربة استفزازية، مما أدى إلى اشتباك عنيف، أدى لوقوع قتلى وجرحى".
واحتجت وزارة الخارجية الصينية على الحادث، فيما قالت وزارة الخارجية الهندية إن الاشتباك جاء نتيجة لمحاولة من الجانب الصيني لتغيير الخطوط من جانب واحد.
يذكر أنه بين الصين والهند نزاع إقليمي طويل الأمد حول ملكية منطقة جبلية في شمال كشمير، بالإضافة إلى ما يقرب من 60 ألف كيلومتر مربع في ولاية أروناتشال براديش الشمالية الشرقية. خط التحكم الفعلي يمتد في منطقة لاداخ. في خريف عام 1962، تصاعد هذا النزاع إلى حرب حدودية. في عامي 1993 و 1996، وقعت الصين والهند اتفاقيات حفظ سلام في المناطق المتنازع عليها.