وأضاف: "لن نريد سباق تسلح جديد، لكننا سوف نبقي قوتنا في الردع والدفاع قوية".
وفي تصريحات سابقة، أمس الثلاثاء، قال ستولتنبرغ، إنه يدعو كلا من روسيا والصين للانخراط في الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالحد من انتشار الأسلحة النووية، مؤكدا أن الحلف لا يريد الدخول في حرب باردة مع موسكو.
وقال ستولتنبرغ: "نحن سنجدد دعوتنا للصين وروسيا للانخراط في اتفاقيات الأسلحة النووية"، مضيفا: "سنناقش أفعال روسيا التي تزيد من أسلحتها النووية وعدم التزامها بمعاهدة القوى النووية المتوسطة المدى".
#NATO Defence Ministers have agreed a balanced package of measures responding to Russia’s extensive & growing arsenal of nuclear-capable missiles. We will not mirror Russia and we do not want a new arms race, but we will keep our deterrence & defence strong. pic.twitter.com/ho7JGGph7U
— Jens Stoltenberg (@jensstoltenberg) June 17, 2020
وكانت بيانات خاصة بالأسلحة النووية الأمريكية في أوروبا، يرجع تاريخها لعام 2014، تظهر أن عدد القنابل النووية الأمريكية الموجودة في بلجيكا وهولندا وألمانيا وإيطاليا، إضافة إلى تركيا، هو 180 قنبلة نووية طراز "بي 61 إس" التكتيكية، وأن عدد مواقع التخزين الخاصة بتلك القنابل يصل إلى 87 موقعا بالقرب من القواعد العسكرية التي تستخدمها ومنها قاعدتين عسكريتين في إيطاليا.