وفي 18 يونيو/ حزيران الجاري، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن القوات المسلحة التركية والاستخبارات تتمركز في إدلب بعد إرساء قواعد الأمن فيها.
وقال جاويش أوغلو في حديث للتلفزيون المحلي، رداً على سؤال حول ما إذا كانت تركيا ستزيل نقاط المراقبة من محافظة إدلب: "نسعى الآن إلى تحويل منطقة إدلب إلى منطقة آمنة ونناقش هذا الموضوع حاليا".
وأضاف: "عندما نحول إدلب إلى منطقة آمنة سيفكر جيشنا بطريقة استراتيجية وسيتمركز بشكل مختلف في المنطقة حسب الحاجة للمراقبة".
#عاجل | وزير الداخلية التركي: تم جمع 717 مليون و63 ألفا و102 ليرة تركية ( نحو 105 ملايين دولار) كمساعدات لإدلب منذ اطلاق الحملة في 13 يناير الماضي
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) June 25, 2020
وقال: "إن الجيش التركي ووزارة الدفاع وأجهزة الأمن المعنية هم من سيقررون أين ستتمركز نقاط المراقبة وكيف وأين سيعمل الجنود الأتراك والاستخبارات في المنطقة بعد بسط الأمن في المنطقة ولكن حاليا يواصلون عملهم في أماكن تمركزهم".
وأكد: "من الممكن أن تجري ترتيبات جديدة حسب الوضع الجديد في المنطقة أي بعد إقامة المنطقة الآمنة هنا".