وقال السفير الإيراني لدى باكستان "كما في الماضي، نحن نعتبر المواقف الخيرية لعمران خان تندرج في سياق ضمان مصالح المسلمين وتعزيز الوحدة الإسلامية بأنها جديرة بالثناء".
كما دعم السفير الإيراني مواقف رئيس الوزراء الباكستاني بشأن نزع فتيل التوتر في المنطقة، وذلك بحسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وفي كلمته أمام الجمعية الوطنية في إسلام آباد، قال رئيس الوزراء إن كلا من السعودية وإيران طلبت بشكل منفصل من باكستان التوسط لحل قضاياهما الثنائية.
لكن رئيس الوزراء قال إن المفسدين يسعون لتخريب جهود السلام ويريدون خلق انقسام بين الأمة المسلمة، وذلك بحسب وسائل إعلام باكستانية.
وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية لحكومته، قال رئيس الوزراء إن باكستان تتمتع اليوم بعلاقات ودية مع الولايات المتحدة.
وقال عمران خان إن مواقفه الثابتة هي "أننا لن نشارك في أي حرب أمريكية ولكننا مستعدون دائما لتسهيل أي محادثات سلام".
وذكر رئيس الوزراء أن "الولايات المتحدة تعترف بدور باكستان في عملية السلام في أفغانستان ونحاول تسهيل ذلك"، مؤكدا أن السلام في أفغانستان يخدم مصلحة المنطقة.
وعن النزاع في كشمير، قال رئيس الوزراء إن "القضية ما زالت دولية بسبب جهودنا. والعالم كله يشهد اضطهاد المسلمين في الهند وجامو وكشمير المحتلة".
وأعرب خان عن مخاوفه بشأن الوضع في جامو وكشمير، وقال إن "الهند نشرت 800 ألف جندي في الإقليم لقمع الشعب الكشميري، وهو أمر لا يمكن تحمله".
وتابع "لا يمكن وقف حركة كشمير من أجل حقها في تقرير المصير، وقد وصلت إلى نقطة اللاعودة بعد الضم غير القانوني لكشمير بإلغاء المادة 370 من الدستور الهندي، وإلغاء الوضع الخاص لكشمير".
وأضاف "ناريندرا مودي متعصب متورط في اضطهاد الأقليات بموجب إيديولوجية هندوتفا".
