أمستردام - سبوتنيك. وقال متحدث المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، في رد حصري على "سبوتنيك": "يركز الاتحاد الأوروبي الآن جميع جهوده على منع حدوث الضم".
وأضاف قائلا: "ناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء الوضع في اجتماعهم في 15 أيار/مايو، مؤكدين مجددا أن أي ضم سيكون ضد القانون الدولي، وفي الوقت نفسه، قرروا تكثيف الجهود الدبلوماسية وتواصلهم مع الشركاء مثل إسرائيل وفلسطين والولايات المتحدة والأردن وغيرهم من الشركاء لحشد جهود الاتحاد لمنع حدوث أي ضم".
ورجح وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، قبل أيام، أن يتم تنفيذ خطة فرض السيادة الإسرائيلية خلال الشهرين أو الثلاثة المقبلة.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن أكثر من مرة، أن حكومته ستضم 30% من مساحة الضفة الغربية، مطلع شهر يوليو/تموز المقبل.
وبدورها، أعلنت القيادة الفلسطينية، في التاسع عشر من مايو/ أيار الماضي، أن منظمة التحرير ودولة فلسطين في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين، الأمريكية والإسرائيلية.