وأشار إلى زيادة أعداد المصابين بفيروس "كورونا" في البلاد، قائلا إنه "رغم أن مشكلة وتفشي كورونا عالمي الطابع إلا أن ازدياد تفشيه في البلاد مرة أخرى يبعث على القلق"، داعيا المواطنين إلى "العمل بالتوصيات الصحية الصادرة عن المسؤولين ومنها ارتداء الكمامات والتزام التباعد الاجتماعي والذكي بالدقة اللازمة كي يتم السيطرة على هذا المرض".
واعتبر أمين مجلس صيانة الدستور في إيران، "أحد تداعيات فيروس كورونا على مستوى العالم وإيران هو التاثير على قضايا الشعب الاقتصادية والمعيشية"، مضيفا أنه إلى "جانب كل تداعيات فيروس كورونا السلبية على القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية، فقد تأثرت معيشة المواطنين جديا أيضا حيث يتوجب على المسؤولين المعنيين بذل اهتمام خاص تجاه الشرائح الضعيفة في المجتمع".
وتابع: "بطبيعة الحال فإن بعض فرق العمل الطوعي والمؤسسات الثورية قامت بإجراءات جيدة في سياق دعم الشرائح الضعيفة ومن ذلك توزيع السلع الضرورية إلا أن هذه الإجراءات ليست كافية ويتوجب على الأجهزة التنفيذية اتخاذ إجراءات أكثر أساسية في هذا الصدد".
وسجلت وزارة الصحة الإيرانية، أمس الثلاثاء، وفاة 200 مصاب بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهي أعلى حصيلة يومية منذ ظهور الوباء في إيران.
وقالت الناطقة باسم وزارة الصحة الإيرانية، سيما سادات لاري، في مؤتمر صحفي، "تم تسجيل 200 وفاة جديدة جراء الإصابة بكورونا، ما رفع الإجمالي إلى 11931 وفاة"، مضيفة أن "حصيلة الإصابات بكورونا ارتفعت إلى 245688 بعد رصد 2637 إصابة جديدة منذ الأمس".
