ونقلت وكالة "فرانس برس" عن رئيس الوزراء قوله إن الوضعين الاقتصادي والاجتماعي في البلاد لا يتحملا "إغلاقا عاما كاملا بشكل مطلق" كما حدث في شهر مارس/ آذار.
وأضاف إنه سيتخذ تدابير محددة لجعل بلاده مستعدة لموجة ثانية محتملة من فيروس كورونا، وأهمها فرض إغلاق "موجه" لمنطقة أو مدينة تشهد ارتفاعا في الإصابات.
ووعد كاستكس بأنه عند اتخاذ أي تدابير إضافية للحد من انتشار الوباء، سيتوجب الأخذ بعين الاعتبار الأثر الاقتصادي ومقدرة الشعب على التعامل في ظلها.
وفرضت فرنسا إغلاقا على سكانها البالغ عددهم 67 مليون نسمة، بداية من 17 مارس وحتى 11 مايو/ أيار، لكبح تفشي المرض.
وسمحت فقط بالرحلات الضرورية وأغلقت جميع الأعمال التجارية غير الضرورية وعلّقت المصانع الإنتاج وأُغلقت الحدود.