وذكرت تقارير إعلامية أنه تم كشف انتشار حالات العدوى في مقاطعة "أراغون"، حيث تقع المزرعة، بعد تأكد إصابة زوجة أحد العاملين فيها بالفيروس في مايو/ أيار الماضي، ثم انتقلت العدوى لعمال آخرين في المزرعة.
وترتب على ذلك، عزل حيوانات المنك، التي تربي من أجل فرائها الثمين والمتاجرة به، مع وضعها تحت مراقبة شديدة.
وبعد فحصها، تأكد إصابة ما تصل نسبته إلى 87٪ من مجموع الرؤوس الموجودة في المزرعة، بالفيروس. وقد صدر أمر حكومي بإعدام 92 ألف و700 رأس من الحيوانات البرمائية بعد مخاوف من أن تساهم في تفاقم نشر المرض.