وتم إنشاء الفيديو كإعلان في إطار الحملة الانتخابية، وما خلق المشكلة هو احتواء الفيديو على موسيقى تابعة لفرقة الروك الأمريكية لينكين بارك التي اشتكت لتويتر ما أدى إلى إزالة الفيديو، وكتب في مكان المقطع المحذوف تم حذف المحتوى استجابة لطلب من مالك حقوق النشر.
Linkin Park did not and does not endorse Trump, nor authorize his organization to use any of our music. A cease and desist has been issued.
— LINKIN PARK (@linkinpark) July 19, 2020
وتضمن مقطع الفيديو البالغة مدته دقيقتان لقطات من خطاب تنصيب دونالد ترامب عام 2017، من ضمنها وعوده ببدء نقل السلطة من واشنطن العاصمة وإعادتها إلى الناس.
وأعاد ترامب نشر الفيديو بعد أن نشره مدير وسائل الإعلام الاجتماعية بالبيت الأبيض دان سكافينو، ثم قررت تويتر حذفه بعد أن تلقت إشعار إزالة من شركة "Machine Shop Entertainment" التي أسستها الفرقة الأمريكية، وفقًا لقانون حقوق النشر الرقمية.
— Dan Scavino (@DanScavino) July 17, 2020
كما قال أحد ممثلي تويتر في بيان: "نرد على شكاوى حقوق النشر الصالحة التي يرسلها إلينا مالك حقوق النشر أو ممثلوه المعتمدون".
وهذه ليست المرة الأولى تحذف فيه تويتر تغريدات ترامب، حيث حذرت يوم 19 يونيو/حزيران، من مقطع فيديو نشره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واضعة عليه إشارة بـ "إعلام متلاعب فيه"، ثم ما لبثت أن كتب أن الفيديو تم حذفه لبلاغ مقدم مالك حقوق النشر".
مقطع الفيديو الذي نشره ترامب كان يحمل تصميما مزيفا لشبكة أنباء "سي إن إن" يظهر فيه طفل أسود يركض من طفل أبيض، وكتب على المقطع: "عاجل...رضيع خائف يهرب من طفل عنصري"، قبل أن يعرض باقي الفيديو الذي يظهر فيه الطفلان يركضان صوب بعضهما ويتعانقا، في إشارة إلى كيفية تلاعب وسائل الإعلام بالحقائق ونشر معلومات كاذبة، وكُتب في الفيديو: "أمريكا ليست المشكلة... بل الإعلام المزيف".
كما حذف موقع "تويتر"، الجمعة 5 يونيو/حزيران، حذف فيديو تنعى فيه حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المواطن جورج فلويد من على منصته، مشيرا إلى شكوى تتعلق بحقوق النشر.
وظهر ترامب يتحدث في خلفية الفيديو الذي يضم صورا ولقطات لمسيرات احتجاج وأحداث عنف بعد موت فلويد إثر إلقاء القبض عليه بطريقة عنيفة.