وذكرت وكالة "رويترز" أن خط الأنابيب "إيستميد"، الذي يجري التخطيط له منذ عدة سنوات، يهدف لنقل الغاز من قبالة سواحل إسرائيل وقبرص إلى اليونان ومنها إلى إيطاليا. وكان اتفاق لتنفيذ المشروع جرى توقيعه في يناير/ كانون الثاني بين وزراء من اليوان وقبرص وإسرائيل مازال بحاجة إلى الموافقة النهائية في إسرائيل.
وتجري حاليا عمليات مسح بري وبحري للوقوف على مسار لخط الأنابيب الذي سيبلغ طوله 1900 كيلومتر. واستثمر كل من الاتحاد الأوروبي ومالكة خط الأنابيب آي.جي.آي بوسايدون، وهي مشروع مشترك بين شركة الغاز اليونانية ديبا ومجموعة الطاقة الإيطالية إديسون، 35 مليون يورو في أعمال التخطيط.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتز، "موافقة الحكومة على الاتفاق الإطاري لمد خط أنابيب الغاز الطبيعي بين إسرائيل وأوروبا هي خطوة تاريحية جديدة على طريق أن تصبح إسرائيل مصدرا للطاقة".
من المقرر أن يبدأ خط الأنابيب بنقل عشرة مليارات متر مكعب من الغاز سنويا مع إمكانية الوصول بالسعة الاستيعابية لمثلي ذلك في نهاية المطاف.