انتهت المواجهة المتوترة بعد أن وافق الرئيس على نشر شريط فيديو لنفسه يوصي بمشاهدة فيلم وثائقي أمريكي، أنتج عام 2005، ورواه الممثل خواكين فينيكس بعنوان "أبناء الأرض"، والذي يدين سوء معاملة البشر للحيوانات.
وقال زيلينسكي في بيان بعد أن انتقده البعض لاستجابته لمطالب المسلح: "لدينا نتيجة، الجميع على قيد الحياة، نحن لا نقاتل من أجل الحصول على تقييمات، نحن نقاتل من أجل الحياة".
وفقًا لخدمة الأمن "إس بي يو" فإن جميع ركاب الحافلة أفرج عنهم سالمين. وكان محتجز الرهائن قد أطلق في وقت سابق طلقات وألقى عبوة ناسفة.
وأضاف زيلينسكي أنه وافق في مكالمة هاتفية مع الرجل، الذي يعرف باسم ماكسيم كريفوش، والبالغ من العمر 44 عامًا، على أنه سيفرج عن ثلاثة أشخاص، وبعد ذلك سيقوم الرئيس بتسجيل مقطع الفيديو.
امتثل الرجل المسلح وأطلق سراح ثلاث رهائن؛ رجل وامرأة حامل وطفل. وردًا على ذلك، نشر الرئيس رسالة فيديو على "فيسبوك" يحث الأشخاص على مشاهدة الفيلم الوثائقي. وقال زيلينسكي إن كريفوش وافق على إطلاق سراح جميع أسراه بعد نصف ساعة.
صنف جهاز الأمن في إدارة أمن الدولة الحادث بأنه "عمل إرهابي" و"خطف رهائن" يجعل كريفوش في مواجهة عقوبة تصل الى 15 عاما في السجن. بعد انتهاء الأزمة، حذف زيلينسكي الفيديو الذي نشره.
وكتب الرئيس على "فيسبوك": "يمكن لأحبائهم اليوم أن يعانقوا كل من قضوا طوال اليوم في الحافلة بمسدس موجه إليهم. لم نفقد شخصًا واحدًا".