جاء ذلك في مداخلة السفير جوناثان آلين في مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، قال فيها: "لا بد أن تكون الأولوية لمنع ضم الأراضي وإيجاد سبل بديلة لتواصل الطرفين مع بعضهما".
ونشرت صفحة الوزارة على "فيسبوك" تفاصيل المداخلة، التي قال فيها: "هذه مرحلة هشة ومقلقة. أود أن أقول، أولا، بأننا مستمرون في قلقنا بشأن احتمال ضم الأراضي".
وأضاف: "ذلك لا ينحصر فقط بالإضرار بجهود استئناف مفاوضات السلام وكونه مخالفا للقانون الدولي، بل إنه سيؤدي إلى تعقيد الوضع الصحي والإنساني الهش أصلا".
وتابع: "نريد في نهاية المطاف أن نرى كلا الجانبين يتخذان خطوات جادة تجاه الوصول إلى تسوية عادلة ومنصفة ومتفق عليها. وكما قال رئيس الوزراء البريطاني لكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في وقت سابق من الشهر الجاري، نريد أن نرى عودة الإسرائيليين والفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات. والمملكة المتحدة تعرض دعمها التام لرعاية هذا الحوار".
"جميع #المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي. إن تشييد المستوطنات في هذه المناطق الحساسة جدا يهدد بزيادة تقويض إمكانية قيام دولة فلسطينية تكون عاصمتها في #القدس."
— 🇬🇧وزارة الخارجية البريطانية (@FCOArabic) July 22, 2020
مداخلة السفير جوناثان آلين في #مجلس_الأمن #فلسطين #إسرائيل
التفاصيل: https://t.co/3ZlW0xo5RN pic.twitter.com/VXycvt4EJK
وقال السفير البريطاني: "الآن هو الوقت لأن تقول إسرائيل بوضوح بأنها لن تتخذ أي خطوات أحادية الجانب لضم الأراضي. والآن هو الوقت ليستأنف كلا الطرفين التعاون بينهما، وخصوصا بمجال الأمن. والآن هو الوقت المناسب لأن يتواصل الفلسطينيون مع الولايات المتحدة وإسرائيل لكي نتمكن من بدء رحلة العودة إلى المفاوضات".