ونشر أرباش مقطع فيديو من خطبته موجها تحية للسلطان محمد الفاتح الذي "فتح إسطنبول بإذن الله ولم يلحق الضرر بأي حجر في المدينة والذي أدى أول صلاة جمعة في آيا صوفيا في الأول من يونيو/ حزيران العام 1453".
ووصف الكثيرون حمل أرباش للسيف على المنبر بأنه عادة عثمانية قديمة يتم فيها "تعليق رايتين على منبر المسجد ووضع سيف على جانب المدخل الأيمن للمنبر".
Allah’ın izni ve inayetiyle İstanbul’u fethe mazhar olan, aziz şehrin tek bir taşına bile zarar gelmesine izin vermeyen, cennetmekân Fatih Sultan Mehmed Han’a ve 1 Haziran 1453'te Ayasofya’da ilk Cuma namazını kıldıran ilim ve hikmet tabibi Akşemseddin Hazretlerine selam olsun. pic.twitter.com/i610keBX59
— Prof. Dr. Ali Erbaş (@DIBAliErbas) July 24, 2020
وقال أرباش في خطبته: "نشهد جميعا في هذا الوقت المبارك، والمكان المقدس على لحظة تاريخية. مع اقتراب عيد الأضحى، يلتقي جامع آيا صوفيا الشريف مجددا مع مصليه. اليوم انتهى الجرح العميق والحسرة في قلوب شعبنا؛ فلله الحمد والثناء".
وأضاف أرباش "عظيم الحمد والشكر لربنا عز وجل الذي جعلنا نلتقي ونجتمع في مثلِ هذا اليوم التاريخي الفضيلِ.. والصلاة والسلام على رسولنا الأَكرم صلَّى اللَّه عليه وسلَّم الّذي بشر بالفتح بقوله، ’لَتُفتَحَنَّ القُسْطَنْطينيَّةُ؛ فَلَنِعْمَ الْأَمِيرُ أَمِيرُهَا، وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ‘. إعادة فتح آيا صوفيا للعبادة هو شعاع أمل لجميع مساجد الأرض الحزينة والمظلومة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى".
لمن يسأل عن سبب صعود الإمام بالسيف إلى الخطبة في مسجد آيا صوفيا هي عادة عثمانية..
— Ahmed Yusuf (@AhmedYusufm) July 24, 2020
في العهد العثماني عندما يتم تحويل أكبر كنيسة في الأماكن التي تم غزوها إلى مسجد ، يتم تعليق رايتين على منبر المسجد ووضع سيف على جانب المدخل الأيمن للمنبر. واليوم في آيا صوفيا وضُعت مكانها مرة أخرى. pic.twitter.com/IwQCZkp5eg
وأثارت قضية تحويل آيا صوفيا إلى مسجد ضجة واسعة، حتى أن بابا الفاتيكان، فرانسيس قال في صلاته الأسبوعية: "البحر يأخذ أفكاري قليلا إلى اسطنبول. أفكر في آيا صوفيا وأشعر بالحزن الشديد".