وتم توجيه الدعوة لنحو 3200 للمشاركة في اجتماع المجلس المعروف باسم لويا جيركا في كابول وسط إجراءات أمنية مشددة للتشاور على مدى ثلاثة أيام على الأقل ثم تقديم توصيات للحكومة بشأن ما إن كان ينبغي إطلاق سراح السجناء، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وأفرجت الحكومة بالفعل عن جميع سجناء طالبان باستثناء نحو 400، تقول إنهم مدانون بارتكاب أسوأ الجرائم التي تشمل القتل والاتجار في المخدرات والخطف.
وحذر زلماي خليل زاد، مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى أفغانستان، ومهندس الاتفاق بين طالبان وواشنطن من أي تعقيدات قد تنتج عن قرار اجتماع مجلس القبائل.
وكتب على تويتر: "نتمنى النجاح للمشاركين في لويا جيركا... ونحثهم على عدم السماح لمن يفضلون الوضع القائم ويسعون لتعقيد مسار السلام باستغلال الاجتماع".
وقال عبد السلام رحيمي رئيس أمانة المجلس الأعلى للقبائل إن قرار المجلس ضروري، نظرا لأن الرئيس أشرف غني لا يملك صلاحية الموافقة على إطلاق سراح سجناء مدانين بمثل هذه الجرائم الخطيرة.