أمستردام - سبوتنيك. وقال بوريل في بيان إن "التحركات البحرية الأخيرة بشرق المتوسط مقلقة للغاية، ولن تسهم في إيجاد حلول، بل ستؤدي إلى عداوة أكبر وانعدام للثقة".
وتابع أن "المسار الحالي لن يخدم مصالح تركيا أو الاتحاد"، معربا عن "استعداده لرعاية حوار وتسهيل التشارك لحل الخلافات في تلك المنطقة".
ووقعت مصر واليونان، يوم الخميس الماضي، اتفاقا لترسيم الحدود البحرية بين البلدين لتعيين المنطقة الاقتصادية الخالصة بين مصر واليونان.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الاتفاق المبرم بين مصر واليونان لترسيم الحدود البحرية بينهما لا قيمة له، مؤكدا أن بلاده استأنفت أعمال التنقيب في شرق البحر المتوسط.
وكانت الخارجية التركية قد صرحت، بأن "المنطقة المحددة ضمن الاتفاق المصري اليوناني، تقع ضمن الجرف القاري التركي".
ويذكر أن اليونان وقعت أيضا مع إيطاليا الشهر الماضي اتفاقية ترسيم للحدود البحرية بين البلدين في البحر المتوسط، وذلك في ظل مواصلة تركيا أنشطة التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط، رغم الانتقادات والإدانات الدولية.
وأثارت التحركات التركية للتنقيب عن الغاز شرقي البحر المتوسط انتقادات كبيرة من اليونان وقبرص ومصر، وخصوصا بعد توقيع اتفاق لترسيم الحدود البحرية مع "حكومة الوفاق" الليبية نهاية العام الماضي.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، اجتمع وزراء خارجية مصر وفرنسا وقبرص واليونان في القاهرة، وأصدرت الدول الأربع بيانا مشتركا أعربوا فيه عن قلقهم البالغ إزاء "الخروقات" التي قامت بها تركيا في منطقة شرق المتوسط كما تمنوا أن تتصرف أنقرة بشكل مسؤول.