ونشر نتنياهو تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء اليوم الخميس، أوضح من خلالها أنه استقبل وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب أثينا، في ظل الأزمة بين تركيا واليونان في شرق المتوسط.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن زيارة الوزير اليوناني لإسرائيل هي تعبير آخر عن الصداقة الرائعة بين بلاده واليونان، منوها إلى أن العلاقات الثنائية تزداد اتساعا بشأن المصالح الجيوسياسية المشتركة لديمقراطيتين في الشرق الأوسط.
נפגשתי היום עם שר החוץ של יוון, ניקוס דנדיאס. הבהרתי שאנו רואים בחומרה כל פעולה תוקפנית במזרח הים התיכון מצד גורם כלשהו, כולל טורקיה.
— Benjamin Netanyahu (@netanyahu) August 13, 2020
סיכמנו שישראל ויוון ימשיכו להרחיב את הקשרים הכלכליים שלנו, וכמובן את קשרי התיירות והעסקים. pic.twitter.com/cBVhzVsKtb
سبق أن أرسلت تركيا سفينة أبحاث للمسح الزلزالي في المنطقة المتنازع عليها شرق البحر المتوسط، في خطوة دفعت اليونان إلى رفع حالة التأهب، فيما تهدف المهمة إلى التنقيب عن رواسب نفط وغاز محتملة جنوب جزيرة كاستيلوريزو اليونانية.
ودعا رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، إلى اجتماع مع قادة الجيش، يوم الاثنين، بعد أن أصدرت تركيا تحذيرا بحريا دوليا، يُعرف باسم "نافتكس".
وتتحدى مهمة السفينة التركية "أوروتش رئيس" اتفاقية يونانية مصرية أُبرمت للتنقيب عن الغاز. في وقت قالت وزارة الخارجية اليونانية إن المهمة الأخيرة بمثابة "تصعيد خطير جديد" وهي "تكشف" ما تمارسه تركيا من "دور زعزعة الاستقرار".
وكانت اليونان ومصر قد أبرمتا يوم الخميس الماضي اتفاقية لإنشاء منطقة اقتصادية خالصة في المياه التي تحتوي على احتياطيات نفط وغاز.
وتتعارض الاتفاقية مع اتفاقية منافسة لإنشاء منطقة اقتصادية خالصة تسعى تركيا والحكومة المعترف بها دوليا في ليبيا إلى تأسيسها، يمكن أن تمتد هذه المناطق لمسافة 200 ميل بحري.
والعلاقات متوترة بين الإمارات والسعودية ومصر وفرنسا واليونان من جهة وتركيا من جهة أخرى، منذ فترة.