وجدد جوزيب بوريل، التحذير من الخطوات التصعيدية من قبل أنقرة في المنطقة والتي تفاقم من التوترات،" هذا الإعلان وما تقوم به تركيا في بحر المتوسط، يتعارض ويقوض من الجهود المبذولة لاستئناف الحوار والمفاوضات بين جميع الأطراف، ويساهم في زيادة التوترات"، مشددا على أهمية وقف تركيا للتصعيد الفوري، معتبرها إياه الطريق الوحيد والأمثل لاستقرار المنطقة وإيجاد حلولا مستدامة.
وكرر الممثل الأعلى للشؤون الخارجية الأوروبي، دعوته لأنقرة للتوقف عن أعمال التنقيب في البحر المتوسط والعودة إلى الحوار، قائلا "أدعو السلطات التركية إلى إنهاء هذه الأنشطة على الفور والمشاركة الكاملة وبحسن نية في مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي."
وأعلنت تركيا اليوم أنها ستوسع نطاق عملياتها لاستكشاف حقول الغاز في منطقة متنازع عليها في شرق المتوسط في تحد لدعوات الاتحاد الأوروبي لخفض حدة التوتر.
ويذكر أن السلطات التركية قد أعلنت عن تمديد عمل سفينة [يافوز] للتنقيب عن الغاز المنتشرة قبالة سواحل قبرص منذ أشهر، والتي ستواصل نشاطها من 18 آب/أغسطس، وحتى 15 أيلول/سبتمبر جنوب غرب الجزيرة، وقد انضمت خلال الأسبوع الماضي سفينة المسح الزلزالي [ أوروتش رئيس] ترافقها سفينتان عسكريتان قبالة شواطئ جزيرة كاستيلوريزو اليونانية، في جنوب شرق بحر إيجة، ويتوقع أن تواصل عملها حتى 23 من الشهر الجاري.