وقال خاجي، في حوار مع موقع "العهد" الإخباري: "لقد أعلنا مواقفنا مؤخرا تجاه هذه الخطوة غير الصحيحة، وقلنا إنها خطوة ليست في صالح بلدان المنطقة وليست في صالح البلدان الإسلامية كذلك".
وتابع: "لقد أتيت إلى سوريا في سياق نفس الاستشارات التي أجريت في تلك الزيارة، لقد حدثت تطورات مهمة في الجمهورية العربية السورية منذ ذلك الوقت مثل انعقاد انتخابات مجلس الشعب التي أجريت بنجاح فضلا عن التطورات في إدلب والعقوبات الظالمة التي فرضت على الجمهورية العربية السورية تحت مسمى قانون قيصر".
وأكد أنه "تحدث مع الرئيس الأسد بشأن هذه المواضيع مبديا سعادته لتجاوز الشعب السوري لهذه المرحلة الصعبة بصمود وثبات ومبديا في الوقت نفسه وقوف إيران إلى جانب سوريا في كل المشاكل التي سوف تواجهها"، وقال: "ليعلم الأمريكيون أنهم لن يأخذوا في الاقتصاد ما عجزوا عن أخذه في العمليات العسكرية".
كما أكد خاجي معارضة بلاده الشديدة لكل وجود غير شرعي ولأي كان على أراضي الجمهورية العربية السورية وضرورة استئصال الإرهاب مجددا من الأراضي السورية، مشددا على ضرورة قيام جميع الأطراف بتنفيذ كافة الاتفاقيات بشكل كامل من أجل تمكين دمشق من فرض سيادتها على كامل أراضيها.