وصف كبير مساعدي وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية الخاصة، علي أصغر خاجي، الذي يقوم بزيارة إلى سوريا حاليا، خطوة الإمارات بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بأنها لا تصب بمصلحة بلدان المنطقة.
وقال خاجي، في حوار مع موقع "العهد" الإخباري: "لقد أعلنا مواقفنا مؤخرا تجاه هذه الخطوة غير الصحيحة، وقلنا إنها خطوة ليست في صالح بلدان المنطقة وليست في صالح البلدان الإسلامية كذلك".
وتحدث كبير مساعدي وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية الخاصة، عن زيارته الحالية إلى دمشق، مؤكدا أنها تأتي في سياق الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى العاصمة السورية التي أجرى فيها محادثات بناءة مع الرئيس بشار الأسد.
وتابع: "لقد أتيت إلى سوريا في سياق نفس الاستشارات التي أجريت في تلك الزيارة، لقد حدثت تطورات مهمة في الجمهورية العربية السورية منذ ذلك الوقت مثل انعقاد انتخابات مجلس الشعب التي أجريت بنجاح فضلا عن التطورات في إدلب والعقوبات الظالمة التي فرضت على الجمهورية العربية السورية تحت مسمى قانون قيصر".
وأكد أنه "تحدث مع الرئيس الأسد بشأن هذه المواضيع مبديا سعادته لتجاوز الشعب السوري لهذه المرحلة الصعبة بصمود وثبات ومبديا في الوقت نفسه وقوف إيران إلى جانب سوريا في كل المشاكل التي سوف تواجهها"، وقال: "ليعلم الأمريكيون أنهم لن يأخذوا في الاقتصاد ما عجزوا عن أخذه في العمليات العسكرية".
كما أكد خاجي معارضة بلاده الشديدة لكل وجود غير شرعي ولأي كان على أراضي الجمهورية العربية السورية وضرورة استئصال الإرهاب مجددا من الأراضي السورية، مشددا على ضرورة قيام جميع الأطراف بتنفيذ كافة الاتفاقيات بشكل كامل من أجل تمكين دمشق من فرض سيادتها على كامل أراضيها.
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)