تأسس في السويد حزب جديد يستهدف بشكل خاص السكان العرب المتزايدين في البلاد.
وقال الحزب على موقعه في الإنترنت "لا يجب الخلط بين اسم الحزب نفسه وفكرة أن الحزب يمثل القيم العربية أو يسعى لتعريب السويد"، مؤكدا هدفه في تسهيل الاندماج وتعزيز الوحدة. وبدلاً من ذلك، فإن هدفه هو "معالجة المشكلات التي يواجهها العديد من الناس اليوم بمسؤولية مثل الإقصاء، والقلق بشأن المستقبل، والانقسام، وانعدام الإحساس بالانتماء إلى المجتمع".
يعتبر الحزب أن لديه "توجه اشتراكي مع بعض العناصر الرأسمالية" وهو مستقل دينياً، مما يعني أن الرموز الدينية أو الملابس ممنوعة على نوابه.
ووعد الحزب بتقديم خطة سياسية واقعية أكثر تفصيلاً في سبتمبر.
وفقًا لصفحة الحزب العربي، فإن شرط العضوية هو أن تكون من أصل عربي، والذي يُعرّف بأنه "أن يكون لديك خلفية عربية منذ عدة أجيال مع أحد الوالدين على الأقل". بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون المتقدمين حاصلين على تعليم في كلية سويدية أو تعليم جامعي وليس لديهم سجل شرطة لمدة 5 سنوات على الأقل.
ومع ذلك، وفقًا لوسائل إعلام سويدية، أدين الشخص المسؤول عن الاتصال بالحزب، وهو رجل يبلغ من العمر 33 عامًا ومقيم في مالمو، مؤخرًا في عام 2017 بتهديدات ومضايقات غير قانونية.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يشرع فيها السكان المهاجرون المتنامون في السويد، الذين ينجذبون تاريخياً إلى أحزاب يسار الوسط مثل الحزب الديمقراطي الاجتماعي الحاكم وحلفائهم "حزب الخضر"، في مساعي سياسية خاصة به.