وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن ترامب ألقى خطاب تأبين لحوالي 150 ضيفا، بما في ذلك زوجته ميلانيا ترامب وأبناءه والمقربين منه.
ولم يرتد الحاضرون للجنازة كمامات طبية، ولكنهم خضعوا لاختبارات فيروس "كورونا" المستجد مسبقا في فندق ترامب الدولي، وفقا للصحيفة.
وقام مزاربو القربة في الجنازة بعزف ترنيمة "Abide with me" وتم نقل نعش روبرت ترامب إلى مدينة نيويورك، حيث سيتم دفنه هناك.
Trump holds a rare White House funeral for his younger brother, Robert https://t.co/iHgGMNObcR pic.twitter.com/bgER4nPmTo
— Andy Vermaut (@AndyVermaut) August 22, 2020
وأفادت شبكة "إيه بي سي نيوز" في وقت سابق أن دونالد ترامب يغطي شخصيا تكاليف خدمة جنازة شقيقه.
Donald Trump news: US President holds private White House funeral service for Robert Trumphttps://t.co/LGoBZclduJ#DonaldTrump #USPresidentialElection #WhiteHouse #DonaldTrump #politics pic.twitter.com/qWOiU1SiWd
— World ABC News (@worldabcnews) August 22, 2020
وودع ترامب شقيقه الراحل روبرت بهذه الكلمات عبر حسابه على موقع "تويتر" بعد تشييع جنازته من البيت الأبيض: "روبرت ، أنا أحبك. ارقد في سلام!".
Robert, I Love You. Rest In Peace!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 21, 2020
وأشارت شبكة "سي إن إن" إلى أنه من النادر استخدام الغرفة الشرقية في البيت الأبيض في المناسبات الجنائزية خارج حفل الرئيس المتوفى.
#Trump holds private funeral service for brother #Robert#Trump at #White #House #TheHill https://t.co/CpGrEj8n5Q pic.twitter.com/3MMeF9WR4j
— Adam Roosevelt (@rooseveltFellow) August 22, 2020
وكانت آخر مرة تم فيها إحضار جثة متوفي إلى البيت الأبيض من أجل خدمات جنازة، الرئيس السابق جون كينيدي بعد اغتياله في عام 1963.
والغرفة الشرقية هي المكان الذي تم فيه وضع جثة الرئيس الأمريكي الراحل أبراهام لنكولن في الولاية في عام 1865، حيث أقيمت جنازة نجله "ويلي" البالغ من العمر 11 عاما قبل 3 سنوات من وفاته.
وتوفي روبرت ترامب عن عمر يناهز 71 عاما، يوم السبت الماضي، في أحد مستشفيات نيويورك، ولم يتم الإفصاح عن تفاصيل مرضه، لكن شخصًا مطلعا على الأمر قال لشبكة "سي إن إن" إنه كان مريضا منذ عدة أشهر.