ونقلت الخدمة الصحفية عن تيخانوفسكايا قولها "قلنا دائما إننا مستعدون للحوار ونسعى لتحقيق تسوية سلمية. نحن منفتحون على وساطة المنظمات الدولية لتسهيل الحوار".
وشدد تيخانوفسكايا على أنه "في الوقت نفسه، ندعو جميع الدول إلى احترام سيادة بيلاروسيا ووحدة أراضيها. فقط شعب بيلاروسيا هو الذي سيقرر مستقبله في انتخابات جديدة نزيهة وحرة".
وشهدت بيلاروس احتجاجات عقب الانتخابات التي جرت في 9 أغسطس/ آب وفاز بها الرئيس البيلاروسي الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، بحصوله على 80.1 بالمئة من الأصوات. وفي الأيام الأولى، قمعت قوات الأمن الاحتجاجات باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين الذين لم يعترفوا بنتائج الانتخابات وبحسب البيانات الرسمية، تم اعتقال أكثر من 6.7 ألف شخص. كما ذكرت وزارة الداخلية البيلاروسية، أن أعمال الشغب أسفرت عن إصابة مئات الأشخاص، بينهم أكثر من 120 من عناصر حماية القانون، ومصرع ثلاثة متظاهرين.
وأفادت السلطات بمقتل ثلاثة متظاهرين. بدوره قال مسؤول في المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن وزارة الداخلية البيلاروسية أكدت مقتل أربعة أشخاص نتيجة إصابات لحقت بهم في الاحتجاجات. الأمر الذي نفته الداخلية الذي نفته الداخلية البيلاروسية.