وأوضح الوزير، خلال جلسة للجنة الدفاع بالجمعية الوطنية، اليوم الثلاثاء، أنه "بغض النظر عن الوضع، (الجيش) سيبذل قصارى جهده لحماية أمن جمهورية كوريا وأرواح الناس وممتلكاتهم" بحسب وكالة يونهاب.
وردا على سؤال "هل ستنظر في القيام بعمل عسكري إذا اتخذت كوريا الشمالية خطوة استفزازية؟"، أجاب "جونغ" بنعم.
وأشار إلى أن كوريا الشمالية تواصل تطوير صاروخ باليستي يطلق من غواصات (SLBM) قبالة ساحلها الشرقي.
وذكر أن كوريا الشمالية اكتسبت القدرة على إطلاق صاروخ من منصة إطلاق ثابتة موضوعة تحت الماء وتجري تجارب مختلفة ذات صلة.
وتطور كوريا الجنوبية نظام دفاع صاروخي تكتيكيا خاصا بها مصمما لحماية البنية التحتية الرئيسية من التهديدات التي تشكلها مدفعية كوريا الشمالية بعيدة المدى، بحسب بيان صحفي لوزارة الدفاع الوطني بشأن خطط تطوير القوات المسلحة حتى عام 2025.
النظام، الذي يشبه في خصائصه القبة الحديدية الإسرائيلية، سيدخل خدمة القوات المسلحة الكورية الجنوبية في أواخر عام 2020 أو أوائل الثلاثينيات، وفقا للبيان.
أعلنت وزارة الدفاع أيضًا أنه في عام 2021 ستبدأ الدولة في بناء حاملة طائرات خفيفة، وبحلول عام 2025 - إنتاج مقاتلة من الجيل الخامس KF-X ، التي لا تزال قيد التطوير. ستبدأ كوريا الجنوبية أيضًا في تطوير صواريخ "جو – أرض" و"جو – بحر" بعيدة المدى لها.
