وقال خامنئي، "حين ينزل الشبان الأمريكيون إلى الطرقات، لا يمكنهم التأكد من أن أي مختل سيوجه النار إليهم ويقتلهم"، مرفقا تغريدته بوسم "جاكوب بليك".
When young Americans go into the street, they can’t be sure if some psycho would point a gun to them and murder them.#JacobBlake pic.twitter.com/CqLJCEkT0k
— Khamenei.ir (@khamenei_ir) August 27, 2020
وردت الخارجية الأمريكية، على تغريدة المرشد الإيراني. وقالت المتحدثة باسم الخارجية، مورغان أورتاغوس في تغريدة على صفحتها في تويتر، "بلطجية خامنئي قتلوا 1500 شخص في شوارع إيران في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بينهم 23 طفلاً على الأقل. هؤلاء كانوا يستحقون الحرية والمستقبل وليس رصاص قوات الباسيج".
Khamenei's thugs killed 1,500 Iranians on the streets of Iran last November. At least 23 were children. They deserved freedom and a future, not the Basij's bullets. pic.twitter.com/sIWLdW42L4
— Morgan Ortagus (@statedeptspox) August 29, 2020
وكانت مدينة كينوشا المطلة على بحيرة ميشيغان والتي يغلب البيض على سكانها ويقطنها نحو 100 ألف شخص قد تحولت إلى أحدث بؤرة ساخنة في صيف حافل بالاحتجاجات على وحشية الشرطة والعنصرية بعد أن أطلقت الشرطة النار على جاكوب بليك -29 عاما من أصول أفريقية - في ظهره أمام أعين أطفاله الثلاثة.
واندلعت الاحتجاجات للمرة الأولى بعد أن ظهر ضابط شرطة في مقطع مصور في منيابوليس وهو يجثم بركبته على رقبة رجل أسود يدعى جورج فلويد الذي توفي متأثرا بذلك في وقت لاحق. ووجهت إلى الضابط الذي تم فصله من الخدمة تهمة القتل.