وقالت موريس: "كانوا يوقظون جوليان في الخامسة صباحًا كل يوم، ثم يأخذونه إلى زنزانة وهو مكبل اليدين، ويُجردونه من ملابسه للخضوع لفحص الأشعة السينية. وأضافت، يتم نقله لمدة 1.5 ساعة في اتجاه واحد في شاحنة مغلقة تشبه التابوت العمودي... ولا يستطيع عادة التشاور مع محاميه".
وطلبت موريس، في أبريل/نيسان، الإفراج عن أسانج بكفالة لأسباب صحية، قائلة، إن الزوجين أنجبا طفلين خلال فترة وجوده في السفارة الإكوادورية في لندن. وفقًا لتقارير وسائل الإعلام البريطانية، دخلت موريس في علاقة مع مؤسس موقع ويكيليكس منذ عام 2017 والآن، هي تربي ولديه، غابرييل البالغ من العمر عامين وماكس البالغ من العمر عامًا واحدًا.
في وقت سابق، رفضت المحكمة الإفراج عن أسانج لأسباب صحية وبسبب خطر الإصابة بفيروس كورونا، لمخالفته قواعد الإفراج المشروط ومحاولة الفرار من وجه العدالة.
وجدير بالذكر أن إجراءات التحقيق بدأت ضد جوليان أسانج، صيف عام 2010، في السويد، بعد إعلان امرأتين عن تعرضهما للتحرش الجنسي خلال فترة تواجده في ستوكهولم.
يذكر أيضا أن الولايات المتحدة تتهم جوليان أسانج بالتجسس وتطالب بتسليمه بعد نشر مواد حساسة عن العمليات العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان.
وحصل مؤسس "ويكيليكس" على حق اللجوء في سفارة الإكوادور بلندن عام 2012. واعتقلته السلطات البريطانية في نيسان/أبريل 2019، بعد إبعاده من السفارة.