وقالت الوكالة إن السبب المباشر للإجراء الأمريكي هو الانتهاء الوشيك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران وتحذير الجهات الأجنبية - الكيانات الأمريكية ممنوعة بالفعل من مثل هذه التجارة - من أنهم إذا قاموا بشراء أو بيع أسلحة لإيران، فسوف يواجهون عقوبات أمريكية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة ستمنع إيران من حيازة أسلحة روسية وصينية، في حين تنتهي صلاحية حظر دولي للأسلحة على إيران في 18 أكتوبر/ تشرين الأول.
وأضاف:
لم يتم القيام بأي شيء حتى الآن للتمكن من تمديد هذا الحظر، بالتالي تحملت الولايات المتحدة مسؤولياتها، في إشارة إلى الخلافات بين الأمريكيين والأوروبيين في هذا الشأن.
وفي 21 أغسطس/آب، فعلت واشنطن في الأمم المتحدة آلية "سناب باك" لإعادة فرض عقوبات دولية على إيران، من بينها تمديد حظر الأسلحة.
واعتبارا من 20 سبتمبر/أيلول، موعد انتهاء مهلة الشهر التي تفرضها الآلية، يفترض أن يتم تأكيد إعادة فرض هذه العقوبات.
ويصطدم الأمريكيون برفض قاطع من جانب حلفائهم الأوروبيين وقوى عظمى أخرى، هي الصين وروسيا، وهذه الدول مشاركة في اتفاق 2015 الذي يفترض أن يمنع إيران من حيازة السلاح النووي مقابل رفع تدريجي للعقوبات التي تنهك اقتصادها.
ورفضت الغالبية الساحقة من أعضاء مجلس الأمن (13 من أصل 15)، من بينها الدول المشاركة في الاتفاق النووي الإيراني، صلاحية الآلية التي فعلتها الولايات المتحدة.
وحسب هذه الدول، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي منذ عام 2018، ولا تملك أساسا قانونيا لإطلاق آلية إعادة فرض العقوبات الدولية في الأمم المتحدة في هذا الإطار.