جاء ذلك في تصريحات للقناة الرابعة البريطانية، تطرق خلاله للتطورات الأخيرة شرقي المتوسط.
وأضاف: "السيد ماكرون يصب الزيت على النار شرقي المتوسط وهذا يطيل الحل أكثر فأكثر.. من يحلم هو ماكرون. إنه يحاول أن يتقمص دور نابليون، الذي توفي قبل قرنين من الزمان، لكننا جميعًا نرى أن قوته وحجمه لا يكفيان لتحقيق ذلك".
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار:
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) September 18, 2020
- ماكرون يصب الزيت على النار شرقي المتوسط
- ماكرون يحلم بلعب دور نابليون لكن قوته وحجمه لا يكفيان لذلك
- ليس من صلاحيات الاتحاد الأوروبي وضع قواعد أو رسم حدود شرق المتوسطhttps://t.co/4dnNf3qqyK
وأكد أكار أنه ليس من صلاحيات الاتحاد الأوروبي "وضع قواعد أو رسم حدود" شرق المتوسط.
وتابع الوزير: "اليونانيون لا يبدون حماسة للمفاوضات ويسعون للمماطلة بوضع شروط مسبقة"، مضيفا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "يصب الزيت على النار شرقي المتوسط وأفعاله تطيل فترة الوصول إلى الحل".
وزير الدفاع التركي حول المباحثات الفنية مع أثينا: اليونانيون لا يبدون حماسة للمفاوضات ويسعون للمماطلة بوضع شروط مسبقة pic.twitter.com/AxtImUXBjN
— TRT عربي (@TRTArabi) September 18, 2020
وقال: "اليونان بدأت تخفف من شروطها المسبقة"، وفقا لما نشره موقع التلفزيون التركي.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الخميس، أن مسؤولين أتراكا ويونانيين اجتمعوا في مقر حلف شمال الأطلسي، لإجراء محادثات تهدف إلى منع المزيد من التصعيد العسكري في شرق المتوسط.
وتستهدف محادثات الحد من التصعيد العسكري التي أعلنها الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، الأسبوع الماضي، منع أي تصعيد للأحداث مثلما حدث عند اصطدام سفينتين حربيتين تركية ويونانية، الشهر الماضي.
وكانت تركيا أرسلت سفينة تسمى "أوروتش رئيس" لإجراء مسح بحري وعمليات تنقيب عن الغاز، في منطقة تعتبرها اليونان خاضعة لمياهها الإقليمية.
والمشكلة كلها تكمن في أن هناك جزيرة اسمها ميس، تبعد عن سواحل تركيا مسافة كيلومترين فقط، ومساحتها لا تتعدى 10 كيلومترات ولكنها تتبع اليونان.
ورغم أن الجزيرة تبعد عن اليونان مئات الكيلومترات، تريد اليونان أن تجعل لها جرفا قاريا مثل الجرف القاري للدولة نفسها، وهو ما ترفضه تركيا.
تواصل #اليونان ادّعاء امتلاكها جرفاً قارياً ممتداً على طول شرق المتوسط، قبل أن تبادر باستفزاز #أنقرة وعسكرة الجزر الساحلية.. هل سمعت عن “جزيرة ميس“؟ pic.twitter.com/8emJPhklR3
— TRT عربي (@TRTArabi) September 17, 2020
تقول تركيا كيف لجزيرة لا تتعدى مساحتها 10 كيومترات أن يكون لها جرف قاري يبلغ 40 كيلومترا، لافتة إلى أن ذلك ينافي العقل والمنطق والقانون الدولي.
ومع تواصل التنقيب، أجرت اليونان وتركيا مناورات وتصاعد التوتر، حتى تدخل الناتو وأقام اجتماعات بين الطرفين وسحبت تركيا السفينة.
وقالت تركيا إن سحب السفينة ليس تراجعا، بل جاء من منطلق أنها "دولة كبيرة وعلى حق" لذلك تفضل الحوار ولا تهرب منه.