وستجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 3 نوفمبر/تشرين الثاني، ويسعى ترامب للحصول على ولاية ثانية وسيقابل بايدن في المناظرة، كما من المقرر إجراء المناظرة الأولى لمرشحي الرئاسة في 29 سبتمبر/أيلول، وإجراء الجولتين الثانية والثالثة في 7 و15 أكتوبر/تشرين الأول على التوالي.
ومن غير الواضح طريقة إجراء الأحداث بسبب فيروس كورونا، ومن غير المعروف كذلك ما إذا كان سيكون هناك متفرجون في القاعة وما إذا كان الخصمان سيقفون على نفس المسرح.
وأوضح غاربوزوف لقناة "روسيا 24"، كانت المناظرة جزءًا لا يتجزأ من الحملة الانتخابية الأمريكية منذ عام 1980 ولم يتم التخلي عنها بعد.
وتابع الخبير، "في واقع الأمر، يعتقد الكثير من الناس أن المناظرات المتلفزة هي عنصر أساسي، وربما العنصر الأكثر أهمية في هذه الانتخابات قبل الانتخابات الكبيرة (التصويت)، في نوفمبر... وأضاف، بالطبع، ترامب هو شخصية الأكثر نجاحا في المناظرات المتلفزة، لأن ترامب احتفظ بقدرته على جذب انتباه الجماهير الانتخابية. وغالبًا ما يتغير موقف أولئك الذين ترددوا في الانتخاب بعد خطاباته".
في وقت سابق، أعربت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي عن موقفها ضد إجراء مناظرات بين بايدن وترامب. ومن جانبه أكد بايدن في وقت لاحق، استعداده لمناظرة الرئيس الحالي.
ووفقًا لغاربوزوف، فإن بيلوسي هي "المحرك" المناهض لترامب ويبدو أن لديها كراهية شخصية تجاه رئيس الولايات المتحدة الحالي.
وأشار الخبير "بشكل عام، تدرك (بيلوسي) بشكل حدسي أن بايدن ببساطة يمكن أن يخسر (المناظرة)...".
يذكر إنه حوالي 47% من الأمريكيين يعتقدون، أن ترامب سيتغلب على خصمه بايدن في المناظرة الانتخابية، وذلك وفقًا لاستطلاع أجرته "يو إس توداي" وجامعة سوفولك.
