ونشر جواد ظريف في تغريده له فيديو يظهر فيه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يقول فيه: "لقد كذبنا.. خدعنا ..وسرقنا.. الخ"، وعلق ظريف على الفيديو قائلا: "العالم يقول لا لعقوبات مجلس الأمن على إيران.. لكن السيد (لقد كذبنا، خدعنا، سرقنا) (قاصدا وزير الخارجية الأمريكي) يهدد بمعاقبة عالم يرفض العيش في عالمه الموازي".
The world says NO Security Council sanctions were restored.
— Javad Zarif (@JZarif) September 20, 2020
But Mr. "We lied, We cheated, We stole" threatens to punish a world that refuses to live in his parallel universe.@realDonaldTrump should change tack before @SecPompeo further turns #MAGA into a global laughing stock. pic.twitter.com/PeOgJRR2SZ
وتابع ظريف قائلا: "المشكلة مع المهوسين بالأساطير، الذين لا يستطيعون أن يساعدوا أنفسهم في التعامل مع كذبهم المرضي، والتي تتمثل بفقدان إدراكهم الخاص (بالعالم الذي حولهم) للغوص في شبكة خداع يصنعونها بأنفسهم".
The issue with mythomaniacs— who just can't help themselves in their pathological lying—is that they actually get lost in their own web of deceit.
— Javad Zarif (@JZarif) September 20, 2020
Exhibit A: pic.twitter.com/7CVpVaRGcs
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الأحد، أن العقوبات الأممية ضد إيران دخلت حيز التنفيذ مرة أخرى، على الرغم من رفض المنظمة لهذا الأمر، مهددا الدول التي لن تنفيذ العقوبات بـ "عواقب".
وقال بومبيو في بيان: "ترحب الولايات المتحدة اليوم، بعودة جميع عقوبات الأمم المتحدة التي ألغيت سابقًا ضد جمهورية إيران الإسلامية، الراعي الرئيسي للإرهاب ومعاداة السامية في العالم".
وأضاف بومبيو: "إذا لم تفِ الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتزاماتها بتنفيذ هذه العقوبات، فإن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام سلطاتنا الداخلية لتنظيم عواقب هذا الفشل، ولضمان عدم استفادة إيران من الأنشطة التي تحظرها الأمم المتحدة".
و كانت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا قد أبلغت مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة، بأن إعفاء إيران من عقوبات الأمم المتحدة بموجب الاتفاق النووي الموقع عام 2015، سيستمر بعد 20 أيلول /سبتمبر وهو الموعد الذي تؤكد الولايات المتحدة أنه ينبغي إعادة فرض كل العقوبات فيه.
وقالت الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي في رسالة للمجلس المؤلف من 15 دولة عضوا، إن "أي قرار أو إجراء لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة "سيكون بلا أي أثر قانوني".
وكانت إيران قد وقعت مع مجموعة (5 +1) اتفاقا عام 2015 يحد من تطوير برنامجها النووي، لكن الرئيس ترامب أعلن الانسحاب من الاتفاق.
وبموجب الاتفاق الذي وقعته إيران مع القوى العالمية وقبلت فيه بوضع قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، من المقرر أن ينتهي في أكتوبر/تشرين الأول، موعد حظر للأسلحة فرضته الأمم المتحدة على طهران. ومن جانبها تعلن الولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق عام 2018، عن رغبتها بتمديد هذا الحظر.