وحسب بيانات الحملة الانتخابية، تفوّق بايدن على ترامب بقيمة مالية قدرها 141 مليون دولار.
وغرد مدير الاتصالات في حملة ترامب، تيم مورتو، يوم الجمعة الماضي، أن فريق إعادة انتخاب الرئيس ترامب واللجنة الوطنية للحزب الجمهوري كانا يملكان 325 مليون دولار في خزائنهما في بداية الشهر.
45 days out, @TeamTrump is in strong position.
— Tim Murtaugh - Download the Trump 2020 app today! (@TimMurtaugh) September 18, 2020
Combined w/@GOP we'll show $325M cash on hand, @realDonaldTrump energetically campaigning, huge volunteer army has made 102M voter contacts & we'll have 2X or 3X the cash as in 2016.
Enthusiasm is with Trump. Biden excites no one.
وبدأت جمع التبرعات لحملة بايدن تزداد بشكل كبير منذ أن أصبح المرشح الرئيسي لدى الحزب اليمقراطي الأمريكي، وحسب ما نقلته "فوكس نيوز"، جمعت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي مبالغا أكبر من التي جمعتها اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في مايو/أيار ويونيو/حزيران، كما أن فريق ترامب أنفق أموالا أكثر خلال هذه الفترة على الحملة من فريق بايدن.
كما وصل حجم التبرعات التي حصلت عليها حملة بايدن في أغسطس/آب إلى 364.5 مليون دولار، متفوقة بذلك على حجم التبرعات التي حصلت عليها حملة ترامب في نفس الفترة بـ210 مليون دولار، ما سمح لفريق بايدن بإنفاق أموال أكبر على تشغيل إعلانات انتخابية في أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول.
ومن الجدير الذكر أن الديمقراطيين قدموا تبرعاتهم بشكل نشط (100 مليون دولار) في الأيام الأخيرة خصيصا بعد وفاة عميدة قضاة المحكمة العليا الأمريكية روث بادر غينسبرغ، وذلك للدفاع عما كافحت من أجله غينسبرغ خلال حياتها، أبرزها حقوق النساء والأقليات ومن أجل البيئة، بحسب ما نقلته "واشنطن بوست".
Small-dollar donors have now given $100 million on ActBlue since 8 p.m. ET Friday, investing in candidates up and down the ballot and orgs on the front lines of the impending judicial confirmation fight. The grassroots is ready to fight to honor Justice Ginsburg’s legacy.
— ActBlue (@actblue) September 20, 2020
من جهة أخرى، أكد مدير حملة ترامب بيل ستيبين، أن الأموال التي أنفقها الرئيس في وقت مبكر من الدورة الانتخابية تعطي ثمارها الآن.
ويستخدم المرشحون للرئاسة الحملة لإنتاج الإعلانات وتشغيلها وبناء فريق العمل والحث على التصويت. يذكر أن كلينتون تفوقت على ترامب ماليا أيضا عام 2016، لكنها خسرت في عدد التصويت بولايات رئيسية ما قدم لترامب الفرصة لدخول البيت الأبيض.