الضابط صاحب الـ33 عاما كان يخدم في مفوضية للشرطة شمال شرقي حي كوينز، ويشغله أفراد من القنصلية الصينية في نيويورك، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضحت اللائحة أن المتهم هو أيضا ضابط احتياطي في الجيش الأمريكي، وأنه سمح لأعضاء من القنصلية الصينية بحضور فعاليات نظمتها شرطة نيويورك.
وحصل الضابط من مشغليه الصينيين عشرات آلاف الدولارات مقابل خدماته، كما وجهت النيابة العامة إلى الضابط أربع تهم؛ من بينها العمل لحساب دولة أجنبية على الأراضي الأمريكية وتقديم بلاغات كاذبة وعرقلة سير مرفق عام.
وقال متحدث باسم شرطة نيويورك إن المتهم أوقف مؤقتا عن العمل وقطع عنه راتبه.
يذكر أن الضابط ولد في الصين وحصل على اللجوء السياسي في الولايات المتحدة بدعوى تعرضه للتعذيب على أيدي السلطات الصينية بسبب أصوله التيبتية، إلا أن التحقيق أظهر أن كلا والديه كان عضواً في الحزب الشيوعي الصيني.