وبحسب المراسل، فقد أقر البرلمان الأذري "فرض الأحكام العرفية في بعض المدن والمناطق"، وذلك بعد جلسة طارئة على خلفية التوتر المسلح الذي بدأ في ساعات مبكرة اليوم على الحدود مع أرمينيا، وأسفر عن خسائر مادية وبشرية من الجانبين.
ومن بين المدن المقرر فرض الأحكام العرفية بها العاصمة باكو، وينتظر القرار تصديق الرئيس إلهام علييف.
يأتي هذا التوتر بعد أن قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية، في وقت سابق من اليوم الأحد، إن القوات المسلحة الأرمينية أطلقت النار على المناطق السكنية الواقعة على خط التماس في قرة باغ، ووفقاً لهذه البيانات، فقد قُتل مدنيون. وبحسب وزارة الدفاع الأرمينية، فإن قرة باغ "تعرضت لهجمات جوية وصاروخية".
وأفاد المتحدث الصحفي باسم رئيس جمهورية ناغورني قرة باغ المعترف بها من جانب واحد، فغرام بوغوسيان، أن المناطق المدنية في قرة باغ، بما في ذلك العاصمة ستيباناكيرت، قد تعرضت لنيران المدفعية، ودعا السكان للنزول إلى الملاجىء.
ألحق ذلك إعلان وزارة الدفاع الأذربيجانية أن القوات المسلحة الأذربيجانية شنت عملية هجوم مضاد على طول خط التماس بأكمله في قرة باغ.
بدورها، صرحت وزارة الدفاع الأرمينية أن أذربيجان فقدت ثلاث دبابات، ومن المفترض أن هناك "خسائر في القوات العاملة".
وأعلن الجيش الأذربيجاني عن تدمير 12 منظومة مضادة للطائرات تابعة لسلاح الجو الأرمني.