وأشار إلى أن "دول العالم دعمت نظام صدام خلال فترة الحرب المفروضة، كما أن بعض دول المنطقة منحته 75 مليار دولار لإركاع إيران"، لافتا إلى "الدعم العسكري واللوجيستي الواسع الذي كانت تقدمه مختلف دول العالم لنظام صدام في حربه العدوانية ضد إيران، ومن ضمنها أحدث الأسلحة والطائرات الحربية والصواريخ والدبابات وكانت تزوده أيضا بالمعلومات العسكرية عن جبهات القتال بواسطة طائرات الأواكس".
وأكد وزير الخارجية الإيراني أنه "في الوقت الذي تصور الجميع أن صدام حسين سيحتل أهواز وطهران في غضون أسبوع، أحبطت الجمهورية الإسلامية كل هذه المخططات والمؤامرات ورمت بصدام في مزبلة التاريخ". وقال إنه "حينما علمتم بأن العراق يستخدم الأسلحة الكيمياوية زودتموه بطائرة الميراج وصاروخ إكوزست، فهل تدعون اليوم بأنكم تدعمون الشعب اللبناني؟ فتاريخ هذه المنطقة لم ينس هذه الأمور ولم ينس شعبنا هذه الجرائم.
واعتبر أن "الحضارة والمدنية لا تليق بادعاء حقوق الإنسان، وقال: "لقد شاركتم جميعا في إرسال السلاح إلى العراق ولكن ماذا حدث بحيث ذهب صدام والصداميون إلى مزبلة التاريخ؟ إنكم تدعون بأنكم قضيتم على داعش لكنكم قضيتم على العدو رقم 1 لداعش. لقد قتلتموه بكل وحشية بحيث لم يبق لنا منه سوى كفه. إنكم جبناء ومتوحشون لكنكم لا تستطيعون إركاع شعبنا".