وأشار الأمين العام، في بيان له، إلى أن الوضع تفاقم بسبب "وحشية هذا المرض"، لافتا إلى أن عدد الوفيات"رقم صادم للعقل".
وأضاف غوتيريش: "كانوا آباء وأمهات وزوجات وأزواج وأخوة وأخوات وأصدقاء وزملاء. لقد تضاعفت الآلام بسبب وحشية هذا المرض".
وتابع: "مخاطر العدوى تحرم العائلات من المشاركة في الفراش. وغالبا ما كانت عملية الحداد والاحتفال بالحياة مستحيلة".
وحذّر غوتيريش من أنه "لا نهاية في الأفق لانتشار الفيروس، وفقدان الوظائف، وتعطيل التعليم، والاضطراب في حياتنا".
ومع ذلك، قال إنه يمكن التغلب على الوباء من خلال القيادة المسؤولة والتعاون والعلم، بالإضافة إلى الاحتياطات مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
وأكد أن أي لقاح يجب أن يكون "متاحا للجميع وبأسعار معقولة".