ونقلت الوكالة عن وزارة الدفاع الأذربيجانية، قيام جيشها بتدمير فوج مشاة آلي تابع لأرمينيا، وعرضت مشاهد لتنفيذ وحدات المدفعية التابعة للجيش الأذربيجاني رمايات مكثفة على أهداف أرمينية.
وتظهر المشاهد، التي نشرتها الوكالة على صفحتها في "تويتر"، تصاعد أعمدة الدخان من المواقع التي استهدفتها المدفعية الأذربيجانية بالتزامن مع القصف الذي تجريه المدفعية على المنطقة.
أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن جيشها دمّر فوج مشاة آلية تابع لأرمينيا
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) September 29, 2020
وأفاد رئيس القسم الإعلامي في وزارة الدفاع ألباي واغيف ديرغاهلي، في تصريح صحفي، أن فوج مشاة آلية تابع للقوات المسلحة الأرمينية، تم تدميره في منطقة خوجاوند المحتلة
https://t.co/V1hz0rjb8C pic.twitter.com/kiPOwVsg5F
وأفاد رئيس القسم الإعلامي التابع لوزارة الدفاع الأذربيجانية، ألباي واغيف ديرغاهلي، في تصريح صحفي، أن "فوج مشاة آلية تابع للقوات المسلحة الأرمينية، تم تدميره في منطقة خوجاوند".
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قد أكد في تصريحات أدلى بها اليوم الثلاثاء، وقوف بلاده إلى جانب أذربيجان سواء في الميدان أو على طاولة المفاوضات.
واعتبر جاويش أوغلو أن الحل الوحيد للأزمة بين البلدين حول قره باغ هو "بانسحاب أرمينيا من الأراضي الأذربيجانية"، مشددا على عدم إمكانية التسوية من دون ذلك.
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين البلدين، في وقت مبكر من صباح الأحد الماضي، مع إعلان وزارة الدفاع في أذربيجان أنها شنت هجوما مضادا على طول خط التماس بأكمله في قره باغ. وأعلن الجيش عن تدمير 12 منظومة مضادة للطائرات تابعة لسلاح الجو الأرميني.
وبدورها، أعلنت أرمينيا عن التعبئة العامة في البلاد لمن هم أقل من 55 عاما، لمواجهة التصعيد في منطقة "قره باغ"، وكشفت وزارة الدفاع الأرمينية أيضا عن مقتل 16 جنديا لديها وإصابة أكثر من مئة آخرين في إحصائية أولية.
أعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 10 مدنيين، بينهم طفلان من تلاميذ المدارس، وجرح 30 آخرين نتيجة لقصف القوات المسلحة الأرمينية في قره باغ.
وأكد ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات أدلى بها لوكالة "سبوتنيك"، أمس الاثنين، عدم وجود ضرورة لإرسال الجيش التركي إلى قره باغ حتى اللحظة.