وتابع: "لدى أذربيجان الإمكانية لتحرير أراضيها المحتلة ونحن مستعدون لتقديم كل ما يلزم".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد قال في تصريحات أدلى بها، يوم الاثنين الماضي، إن أذربيجان باتت مضطرة لحل مشاكلها بنفسها، مشددا على ضرورة وضع حد للأزمة "التي بدأت في المنطقة بسبب احتلال أرمينيا لإقليم قره باغ الأذربيجاني".
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان، في 27 سبتمبر/ أيلول، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية، بينما أعلن مجلس الوزراء الأرميني حالة الحرب والتعبئة العامة في البلاد بسبب الأحداث في قره باغ.
ودعت عدة دول، من بينها روسيا الاتحادية وفرنسا، طرفي الصراع إلى ضبط النفس. وأجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، محادثة هاتفية، يوم الأحد الماضي، أشارا خلالها إلى أنه من المهم بذل كل جهد ممكن لمنع التصعيد في قره باغ. فيما أعلنت تركيا أنها ستقدم لأذربيجان كل الدعم الذي تحتاجه في ظل تفاقم الوضع مرة أخرى في ناغورني قره باغ.