وقال دي مايو، اليوم الأربعاء: "قضية ناغورني قره باغ تتأرجح لسنوات عديدة دون حل، لكننا اليوم نخشى حدوث مزيد من التصعيد الخطير مع المخاطر على السكان المدنيين والاستقرار الإقليمي".
وأشار الوزير إلى أن "هذه الأزمة تدل على ضرورة استئناف الحوار داخل مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا دون أي شروط مسبقة".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس أذربيجان إلهام علييف أن بلاده ستستعيد وحدة أراضيها، وسيتوقف القتال في قره باغ، إذا استوفت يريفان شرط سحب قواتها من الإقليم.
من جهته، أكد رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان خلال اتصال هاتفي اليوم، مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني على أن "أي توتر ونزاع يضر بجميع بلدان المنطقة ونرحب بأي مبادرة عملية لوقف العنف".
وكانت الاشتباكات العسكرية قد تجددت، في وقت مبكر من صباح يوم الأحد الماضي، مع إعلان وزارة الدفاع في أذربيجان أنها شنت هجوما مضادا على طول خط التماس بأكمله في قره باغ. وأعلن الجيش عن تدمير 12 منظومة مضادة للطائرات تابعة لسلاح الجو الأرميني.