جاء ذلك خلال ندوة افتراضية نظمتها دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، على هامش مؤتمر حول رؤية أنقرة للعدالة والتعاون شرقي المتوسط، وتأثيراتها على النظام الدولي، على حد تعبير الوكالة.
وشارك في الندوة كل من السفير التركي لدى روما، مراد سليم أسانلي والسفير الإيطالي السابق لدى أنقرة، كارلو مارسيلي، والكاتب الإيطالي فالريا غيانوتا، ومدير عام الشؤون السياسية الثنائية والبحرية والطيران والحدود بوزارة الخارجية التركية، شغتاي أرجياس.
مارسيلي، قال: "لا يمكن للحكومة التركية الحالية أو غيرها من الحكومات السابقة أن تقبل طلب اليونان أن تنطلق حدودها البحرية من الجزر في بحر إيجه، وهو ما يعرقل تركيا عن القيام بأي نشاط في المنطقة، إنه أمر غير مقبول في الحقيقة"، بحسب الوكالة.
وأضاف الدبلوماسي الإيطالي: "لقد قامت اليونان بتسليح جزرها منتهكة بذلك اتفاقية باريس للسلام مع إيطاليا في عام 1947". حسب ما نقلت وكالة الأناضول التركية.
وتشهد منطقة شرقي البحر المتوسط، توترا متزايدا بين تركيا من جانب، واليونان وقبرص وفرنسا من جانب آخر، على خلفية النزاع بين أنقرة وأثينا حول حقوق التنقيب في المياه والحدود البحرية.