موسكو - سبوتنيك. وقال ماكرون، اليوم الجمعة: "أستطيع أن أؤكد أنه، حسب معلوماتنا، فقد غادر 300 مسلح سوريا مدينة غازي عنتاب إلى باكو".
وأضاف ماكرون "تم التعرف على هؤلاء المتشددين وهم ينتمون لجماعة جهادية تعمل في منطقة حلب".
ولفت ماكرون إلى انه يتم إعداد وحدة أخرى من نفس الحجم للمشاركة في النزاع إلى جانب باكو.
كما أعلن الرئيس الفرنسي أن روسيا والولايات المتحدة وفرنسا ستقدم قريبا مبادرات للسلام في منطقة قره باغ المتنازع عليها بين أذربيجان وأرمينيا.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي له في ختام اليوم الأول من قمة الاتحاد الأوروبي، إن: "روسيا والولايات المتحدة وفرنسا بصفتها الرؤساء المناوبين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ستتقدم في وقت قريب بعدة مبادرات لإنهاء النزاع في قره باغ".
هذا وأكد رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، الثلاثاء، أن المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا للمشاركة في الأعمال العدائية بمرتفعات قره باغ، والمتواجدين حاليا على أراضي أذربيجان، يحاولون تطبيق قوانين الشريعة الإسلامية على السكان المحليين.
من جانبها، نفت الحكومة التركية والمعارضة الرئيسة في تركيا في وقت سابق، إرسال أنقرة المرتزقة السورية إلى إقليم ناغورني قره باغ -المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا- للقتال إلى جانب أذربيجان.
وكان مصدر سوري معارض ذكر سابقا اليوم لوكالة "سبوتنيك" أن أنقرة تستعد لإرسال دفعة ثالثة من المقاتلين السوريين المرتزقة إلى إقليم ناغورني قره باغ حيث تدور نزاعات بين أذربيجان وأرمينيا، وذلك بعد أن كانت قد أرسلت دفعتي مرتزقة في وقت سابق، بحسب كلام المصدر.
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان، في 27 سبتمبر/ أيلول، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية، بينما أعلن مجلس الوزراء الأرميني حالة الحرب والتعبئة العامة في البلاد بسبب الأحداث في قره باغ.