ونقل عن علييف أن الأخير أبلغ ماكرون بمقتل 19 مدنيا آذريا وجرح أكثر من 60 في القصف المدفعي الأرميني للمناطق الآذرية، فضلا عن تدمير المئات من المنازل.
وأضاف علييف خلال الاتصال أن قوات بلاده نفذت هجوما مضادا ناجحا حررت خلاله جزءا من الأراضي "المحتلة"، متهما أرمينيا باتخاذ خطوات أدت إلى تقويض عملية التفاوض.
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في 27 أيلول/ سبتمبر الجاري، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية. وسبق ذلك إعلان أرمينيا حالة الحرب والتعبئة العامة.
وأعلن الناطق باسم زعيم ناغورني قره باغ، فغرام بوغوسيان، أن رئيس جمهورية ناغورني قره باغ، المعلنة من جانب واحد، أرايك آروتيونيان، قد أعلن حالة الحرب والتعبئة العامة لمن تجاوزوا الثامنة عشرة من العمر.
ودعا عدد من الدول، من بينها روسيا وفرنسا، طرفي الصراع إلى ضبط النفس. كما أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، محادثة هاتفية، يوم الأحد الماضي أشارا خلالها إلى أهمية بذل كل جهد ممكن لمنع التصعيد في قره باغ.