وقال جينبيكوف في بيان نشره المكتب الصحفي: "أمرت سلطات إنفاذ القانون بعدم إطلاق النار وعدم سفك الدماء، حتى لا تتعرض حياة أي مواطن للخطر".
وأضاف جينبيكوف: "حتى الآن، اتخذنا جميع الإجراءات الممكنة لمنع تفاقم الوضع، فالهدوء في الدولة واستقرار المجتمع أغلى من أي نائب".
كما وصف الرئيس جينبيكوف ما يحدث في البلاد بأنه محاولة للاستيلاء على السلطة بشكل غير قانوني. غير أنه لم يستبعد إلغاء نتائج الانتخابات.
وأسفرت الاشتباكات المندلعة بين القوات الأمنية والمتظاهرين إلى إصابة 590 شخصا.
واستخدمت الشرطة في قرغيزستان الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق آلاف المتظاهرين الذين تجمعوا احتجاجا على نتيجة الانتخابات البرلمانية، بعد أن حاول بعض المتظاهرين اقتحام مقر الحكومة.
واحتشد أنصار عدة أحزاب فشلت في الفوز بأي مقاعد وفقا للنتائج الأولية في الميدان الواقع بوسط العاصمة منددين بالانتخابات بوصفها مزورة.
وتشير النتائج الأولية للتصويت، بعد فرز أوراق التصويت في 98 في المائة من مراكز الاقتراع، إلى أن هناك أربعة أحزاب قد دخلت البرلمان، كما يلي: "بيريمديك" (الوحدة) بنسبة 24.52 في المئة من الأصوات و"ميكينيم قيرغيزستان" (قيرغيزستان الحبيبة) بنسبة 23.89 في المئة، و"قيرغيزستان" بنسبة 8.73 في المئة و"بوتون قيرغيزستان "(قيرغيزستان المتحدة) بنسبة 7.11 في المئة. ولم تجتز بقية الأحزاب حاجز الـ 7 في المائة.
وجرت الانتخابات البرلمانية في قرغيزستان، يوم الأحد، حيث استقبلت مراكز الاقتراع الناخبين في غضون 12 ساعة – من الساعة الثامنة صباحا (الساعة الخامسة صباحا بتوقيت موسكو) إلى الساعة الثامنة مساء (الساعة الخامسة عصرا بتوقيت موسكو). وقد تقدم 16 حزباً لشغل مقاعد في برلمان البلاد.