وحول الأضرار التي لحقت بكنيسة شوشا، لا علاقة لها بالأعمال العسكرية للجيش الأذربيجاني.
ونشرت وزارة الدفاع بيانا على صفحتها في "فيسبوك"، جاء فيه: "على عكس القوات المسلحة الأرمينية، التي دمرت أثناء قصف غانجا في 4 أكتوبر / تشرين الأول، أهدافًا مدنية ومباني سكنية ، فضلاً عن مجمع إمام زاده، وهو نصب ديني معماري، فإن الجيش الأذربيجاني لا يستهدف المباني والمعالم التاريخية والثقافية وخاصة الدينية".
هذا وقال مراسل "سبوتنيك"، بأن عددا من السكان المحليين بالغضافة للجنود شاهدوا طائرة من دون طيار أو طائرة، قبل قصفها للكنيسة، وتم العثور على شظايا صاروخ في الكنيسة ويتم دراستها من قبل الخبراء.
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في 27 أيلول/ سبتمبر الجاري، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية. وسبق ذلك إعلان أرمينيا حالة الحرب والتعبئة العامة.
وأعلن الناطق باسم زعيم قره باغ، فغرام بوغوسيان، أن رئيس جمهورية ناغورني قره باغ، المعلنة من جانب واحد، أرايك آروتيونيان، قد أعلن حالة الحرب والتعبئة العامة لمن تجاوزوا الثامنة عشرة من العمر.
ودعا عدد من الدول، من بينها روسيا وفرنسا، طرفي الصراع إلى ضبط النفس. كما أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، محادثة هاتفية، يوم الأحد الماضي أشارا خلالها إلى أهمية بذل كل جهد ممكن لمنع التصعيد في قره باغ.