القاهرة - سبوتنيك. وقالت مديرية الأمن الوطني، في بيان على تويتر، إن "10 أفراد من داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، وشبكة حقاني قد تم القبض عليهم على خلفية الهجوم الانتحاري ضد نائب رئيس الجمهورية، أمر الله صالح".
وانطلقت بالعاصمة القطرية الشهر الماضي مفاوضات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، لبحث سبل إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عقدين وإحلال السلام الدائم، وترفض طالبان، على لسان قادتها، وقف الأعمال القتالية قبل التوصل لاتفاق.
وتهدف هذه المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وطالبان إلى تسوية الخلافات القائمة بينهما ووقف إطلاق النار ومعالجة عدة قضايا من بينها حقوق المرأة والأقليات ونزع سلاح عشرات الآلاف من مقاتلي طالبان.
وتعاني أفغانستان من صدامات مسلحة متكررة ومعارك عنيفة بين القوات الأمنية الداخلية المدعومة بقوات أميركية وبقوات أخرى من حلف شمال الأطلسي (ناتو) من جهة، وبين حركة طالبان التي تسيطر على مساحات كبيرة من البلاد من جهة أخرى.
وفي نهاية شباط/فبراير الماضي، وفي حفل أقيم في قطر، وقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان على اتفاق السلام الأول منذ أكثر من 18 عامًا من الحرب، والذي ينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهرًا وبدء حوار بين الأفغان بعد صفقة تبادل الأسرى، بحيث تفرج الحكومة عن 5000 من طالبان فيما تفرج الأخيرة عن نحو 1000 من عناصر الأمن الأسرى لديها، إلا أن طالبان ترفض وقف إطلاق النار قبل الشروع بالمحادثات.